اعلان
شاهد الموضوع من هنا
اعلان
اعلان 1
اعلان
اعلان 1
إمرأة عجوز تصارع الموت على فراش المرض فأوصت ولدها الوحيد قبل أن تموت وقالت له :- “هذه الورقة خليها معك ، وأى بنت تراها فى أى مكان إفتح لها الورقة وإجعلها تقرأ محتواها ولكن أنت ممنوع من قراءة محتواها إلا إذا شعرت أنك قد أوشكت على الموت ، حينها فقط يحق لك أن تقرأها”.
أومأ إبنها برأسه إيجاباً وأخذ منها الورقة ووضعها فى قميصه ، وعلى الفور ماتت أمه.
حزن إبنها حزنا كبيراً على فراقها ، وبعد إنتهاء أيام العزاء تذكر وصيتها وقال لابد أن ألتزم بتنفيذها كما رغبت.
خرج فى الصباح وذهب إلى مطعمه المفضل وطلب قهوة ليشربها ، وجاءت الجرسونة لتقدم له القهوة فنظر إليها وقال هذه فتاة ، إذن أدعها تقرأ ماتحتويه الورقة ، وبالفعل فتح لها الورقة أمام مستوى ناظريها لكى تقرأها.
وبمجرد أن قرأت الجرسونة محتواها صرخت وسبته واتهمته بإنعدام الضمير ، كل هذا وهو لا يفهم شيئاً وينظر إليها متعجباً ، فجاء مالك المكان وقام بطرده خارجاً.
تعكر يومه فهو لا يدرى لم فعلت الفتاة كل هذا وهو لا يقدر على قراءة الورقة ، عزى نفسه بأن أكيد هذه الجرسونة غير طبيعية ربما تكون مجنونة أو بها شىء ما !
بعد أن طُرد من المطعم قام بالتمشية فى الشوارع بلا هدف حتى وجد نفسه أمام مدينة ملاهى فقام بالدخول لتضييع بعض الوقت ، ذهب إلى اللعبة التى كان يلعبها منذ طفولته وهى العربات المتصادمة.
كان الزحام شديد ولا يوجد ولا عربة فارغة وهو جال يحدق فى العربتن بعينيه حتى لمحته أحد الفتيات فقالت له تعال إركب معى فى عربتى ، لم يكذب خبراً وركب معاها ولعبوا سوياً وانبسط كثيراً ، وبعد إنتهاء اللعبة عزمته على مشروب مثلج فكاد يطير من فرحته ، ثم تذكر الورقة وصية أمه فقال هذه ليست كالجرسونة لأريها إياها.
وبمجرد أن رأت الفتاة محتوى الورقة صارت هى الأخرى تصيح وتسب وتلعن وتصفه بإنعدام الضمير تماماً كالفتاة الأولى !!
ذُهل الشاب للمرة الثانية وكاد فضوله يقتله لقراءة مافى الورقة ولكنه تذكر تحذير أمه له ، مضى فى طريقه إلى المنزل ومر فى الطريق على مطعم فدخل وطلب العشاء لنفسه وتناول طعامه وغادر إلى منزله ، وفى منتصف الليل استيقظ على آلام رهيبة بمعدته جراء الطعام الذى تناوله فى العشاء فذهب سريعاً إلى المشفى وقاموا بإجراء عملية غسيل معدة له على الفور ، وبعد إنتهاء العملية وأثناء نومه على أحد السرائر بالمشفى ظهرت أمامه ممرضة فقال :- هذه ممرضة وأنا مريض فلابد أنها ستشفق على ولن تفعل مثل الفتاتان المجنونتان السابقتان.
فنهض من مكانه وفتح الورقة أمام ناظريها.
فقامت الفتاة بنفس ردة فعل السابقتان ! صريخ وسباب ويا عديم الضمير … إلخ
جن جنونه وقال هل كل الفتيات هنا مجانين ! أنا لن أبقى فى هذه البلد يوماً واحداً
خرج من المشفى إلى منزله مسرعاً وأعد شنط السفر وذهب مباشرة إلى المطار ، وقطع تذكرة على أول رحلة وركب الطائرة
وككل مرة ، رأى أمامه مضيفة الطيران وهى تحضر له العصير الذى طلبه فنوى أن يريها الورقة !
المسكيين توقع ردة فعل مختلفة فهذه طبقة أخرى مختلفة عن اللاتى قابلهن بالأمس !
مجرد ما جاءت أمامه ثانية حتى فتح أمامها الورقة فصارت المضيفة تصرخ وتسبه وياعديم الضمير …… إلخ
وقامت المضيفة باللجوء إلى مساعد الطيار وحكت له الموضوع كاملاً فقام بالذهاب إليه وقال له أنهم سيلقونه من الطائرة !!
إنهار الرجل وكاد أن يبكى ثم قال لهم حسناً إرمونى من الطائرة ولكن يجب أن تعرفوا أن هذه وصية أمى ولا أعرف مابها أنا فقط أنفذها كما أمرتنى ، ولى طلب قبل أن تنفذوا حُكمُكم فى
فسألوه عن طلبه فقال لهم قبل أن ترمونى من الطائرة أريد أن أعرف محتوى الورقة فوصية أمى أن لا أقرأها سوى إذا شعرت بالموت وبالطبع عندما ترمونى من الطائرة سأموت.
فتحوا باب الطيارة والشاب واقف على الباب والهواء يضرب فى وجهه وهم على وشك دفعه للسقوط من الطيارة فقام بقتح الورقة …..
هل تعرفون ما الذى حدث له ؟؟
طارت الورقة ،،،،،
والشاب قد مات بدون أن يقرأ مافى الورقة ونحن أيضاً لم نعرف مالذى كان فيها !
كل مقلب وأنتم بخير
احنا في رمضان وعيب الشتيمه